بيدوري، شابة شجاعة، تُجبرها والدتها المتدينة على الانضمام إلى جهاد الأمة، وهي طائفة يقودها وليد محمد المتلاعب. في البداية، رضخت بيدوري حفاظًا على أسرتها، لكنها تكتشف ممارسات الطائفة المظلمة، بما في ذلك الزواج القسري والطقوس المشوهة. مع عودة ابن وليد، حنبلي، من اليمن، يتحد الاثنان لكشف خدع الطائفة وحماية أحبائهما، مخاطرين بكل شيء للتحرر من سيطرة وليد.